انتهى الأسبوع الماضي مع استمرار ضعف الباوند وإن كان أبطأ مقارنة بالأيام القليلة الماضية. علاوة على ذلك كان من الغريب أن يكون هناك سبب حقيقي لذلك - إنتاج السيارات. تسارع معدل الانخفاض في إنتاج السيارات في المملكة المتحدة من -2.3% إلى -27.3%. بشكل عام هذا يتوافق تمامًا مع ما يحدث للصناعة البريطانية.

تصنيع السيارات (المملكة المتحدة):

واليوم يبدو أن الحركة التصحيحية للباوند ستستأنف إذا انتبه المستثمرون لبيانات الاقتصاد الكلي. على وجه الخصوص نحن نتحدث عن بيانات سوق الإقراض في المملكة المتحدة والتي لم تكن توقعاتها مرضية للغاية. وهنا يتوقع أن ينخفض حجم الإقراض العقاري من 5.6 مليار باوند إلى 5.1 مليار باوند . وفي الوقت نفسه من المتوقع أن ينخفض عدد قروض الرهن العقاري المعتمدة من 103.0 ألف إلى 97.5 ألف. جدير بالذكر أن سوق العقارات هو أحد المعايير الرئيسية لجاذبية الاستثمار للاقتصاد البريطاني. وأخيرًا قد ينخفض إجمالي حجم الإقراض الاستهلاكي بمقدار 1.7 مليار باوند أخرى على الرغم من انخفاضه بالفعل بمقدار 1.0 مليار باوند الشهر الماضي.

بشكل عام ، تشير ديناميكيات سوق الإقراض بوضوح إلى أن الاقتصاد البريطاني لا يعمل بشكل جيد. لذلك من الواضح أن كل نمو الباوند الذي شهدناه منذ فترة طويلة هو نمو بسبب المضاربة.

الإقراض الاستهلاكي (المملكة المتحدة):

بعد نمو مطول وجد زوج الباوند / دولار GBP / USD نقطة مقاومة في منطقة 1.400 / 1.4225 حيث حدث توقف مما أدى إلى ارتداد السعر. بالنظر إلى حجم الترند الصاعد والإطار الزمني للترند متوسط الأجل فإن ذروة الشراء للباوند تستمر في السوق.

تعكس ديناميكيات السوق النمو خلال الأسبوع السابق وهو ما يؤكده إطار عمل شموع التداول وسلوك المضاربة للمشاركين في السوق.

بناءً على الموقع الحالي للسعر ستكون حركة التداول الجانبي على طول منطقة المستوى النفسي 1.3950 / 1.4000 / 1.4050 مرئية.

بالنظر إلى شارت التداول العام للفترة اليومية فنرى تراجعًا عند قمة الترند لكن الباوند لم ينخفض بشكل كافٍ قبل مرحلة التصحيح.

يمكننا أن نفترض أن ثبات السعر دون المستوى 1.3950 سوف يستمر في التأثير على حجم المراكز القصيرة مما يجعل تشكيل التصحيح أكثر احتمالا. من المتوقع حدوث المزيد من المضاربة في السوق بعد تحديث قاع الجمعة الماضي عند المستوى 1.3887 والذي قد يفتح الطريق نحو المستوى 1.3750.

هناك سيناريو بديل يأخذ في الاعتبار التباطؤ في السعر على طول المستوى النفسي في شكل تذبذب جانبي في السعر.

من وجهة نظر التحليل الشامل للمؤشر يظهر أن مؤشرات الأدوات الفنية على إطار زمني دقيق لها إشارة متغيرة (شراء / بيع) بسبب مرحلة التذبذب على طول منطقة المستوى النفسي. وتركز فترة الساعة بدورها على البيع بسبب مرحلة التراجع من قمة الترند بينما لا يزال السعر اليومي يتبع الترند الرئيسي مع وجود إشارة شراء.